الاثنين، 25 مايو 2020

روائع المسرح القومي: مسرحية القضية لـ .. فهمي الخولي

كتابنا

===
لطفى الخولى
=======
نقفل الشباك ولانفتحه 
تظل هذه الجملة عالقة بذهنى ، وتتردد على مسامعى كلما اقتربت من عمل من اعمال لطفى الخولى كقهوة الملوك او القضيه او الارانب،أوقابلته فى مكان ما لتنهال عليه اسئلتى عن قصصه القصيرة اومسرحياته اوكتاباته وتحليلاته السياسية .. هل هو يسارى اكتسب الحكمة فى مدرسة مندور مدافعا عن الحريات السياسية والعقائدية ، ام ناصرى لاستشعارك بذاك من خلال لقاءاته مع ناصر وهيكل فى الطليعة ، ام عروبى مناديا بالتحرر العربى من المستعمر وقربه من فتح مؤمنا بقضيتهم ، وكان يطوف بى دائما فى ارجاء وجنبات عالمه ويعيدنى الى مكانى فى النقطه صفر حتى حين سألته عن الارانب  وقريب شيه بينها وبين نساء القرن العشرين اومن يدرى لشو غير دفة الحوار ببراعته المعتاده فى فن الحوار ليخبرنى بعدم حوزته على نسخة من المسرحية ، ووعدته باحضار النسخة التى اشتريتها من على سور الازبكية غير ان وعكة صحية المت بى فحالت بينى وبين الوفاء بالوعد ..... انه لطفى الخولى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق