الأحد، 14 يوليو 2019
مصر عتيقه
عشقت النحت التلقائي من صغري فبينما انا في الابتدائي كان احد ابناء اعمامى يعمل مع والده وعمه نجارا حتي برع في فن الاويما وذات يوم جئته يتمثال اسد صغير صنعته من الجبس الخالص المكسور بعناية بقليل من الماء فاعجب به كثيرا واخذه معه في معرض كلية الطب البيطرى حيث كان يدرس باسيوط ولم احصل علي جائزة فكان كمال بدوي احد الدوافع الحقيقية لعشقي النحت التلقائي ومع دخولي دار العلوم كنت اذهب بين الفينة والاخري الي مصر عتيقه لاحضر الطين الاسوانلي واعجنه في بيتنا في السيدة زينب وحين تختمر العجينة اقوم بتشكيل ماريد حتي يجف عرقي فاعود الي مصر عتيقة لاحرقه في احد الافران واحتفظ به حتي اعرضه في معرض يضم كل مااحببت من شخوص نحتها بكل مشاعري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق