زينهم
عام 1980
بيت ثقافة زينهم
كان المشرف الثقافى لبيت ثقافة زينهم فى ذلك الوقت صديقى وقد زاملنى فى الدراسة بكلية دار العلوم وهو موظف ليحسن من وضعه الوظيفى فاتصل بى بعدما اصبح مديرا لبيت الثقافة حتى اقوم باخراج بعض العروض المسرحيه فقبلت برغم انشغالى فى اعداد برنامج فى مثل هذا اليوم الذى كان ضمن قائمة البرامج التى افتتحت بهم السيده شيروت شافعى القناة الثانيه الذى كان يذاع يوميا .
انطلق من ميدان السيده زينب حيث اسكن الى قلعة الكبش فدرب المصبغه لاسلم على خالى واواصل المسير بالمنطقة الخالية من المارة الا من مروجى المخدرات والبلطجيه فلاانظر الى اى منهم حتى امر بسلام .
اصل اخيرا الى بيت الثقافة الملاصق لعشش الايواء الصفيح فاستعجل صديقى مجدى رياض ليساعدنى فى بروفات القراءة ثم بعد ذلك الحركه وقد كان مجدى امباشى فى الجيش ويعمل كمساعد مخرج لعبد الغنى ناصر فى المسرح العسكرى .
ونعمل كفريق ليل نهار كى ترى العروض النور وفى غمرة انفعالنا تصل الى آذاننا صرخات الاستغاثة من سيدة فى بداية الثلاثينيات فنخرج لاغاثتها فترى المشهد المرعب اربعة من السيدات الاقوياء يمسكن بالسيدة الصغيرة ويوسعونها ضربا ثم تمسك كل منهن يدى الضحية وقدميها ويحشونها بالشطة الحمراء والفلفل الاسود ولم يملك اى من الواقفين على ابقاف الاربعة سيدات الاقوباء ومازالت السيدة الصغيره تصرخ ومازات استغاثتها متعلقة بآذاننا حتى اليوم .
عام 1980
بيت ثقافة زينهم
كان المشرف الثقافى لبيت ثقافة زينهم فى ذلك الوقت صديقى وقد زاملنى فى الدراسة بكلية دار العلوم وهو موظف ليحسن من وضعه الوظيفى فاتصل بى بعدما اصبح مديرا لبيت الثقافة حتى اقوم باخراج بعض العروض المسرحيه فقبلت برغم انشغالى فى اعداد برنامج فى مثل هذا اليوم الذى كان ضمن قائمة البرامج التى افتتحت بهم السيده شيروت شافعى القناة الثانيه الذى كان يذاع يوميا .
انطلق من ميدان السيده زينب حيث اسكن الى قلعة الكبش فدرب المصبغه لاسلم على خالى واواصل المسير بالمنطقة الخالية من المارة الا من مروجى المخدرات والبلطجيه فلاانظر الى اى منهم حتى امر بسلام .
اصل اخيرا الى بيت الثقافة الملاصق لعشش الايواء الصفيح فاستعجل صديقى مجدى رياض ليساعدنى فى بروفات القراءة ثم بعد ذلك الحركه وقد كان مجدى امباشى فى الجيش ويعمل كمساعد مخرج لعبد الغنى ناصر فى المسرح العسكرى .
ونعمل كفريق ليل نهار كى ترى العروض النور وفى غمرة انفعالنا تصل الى آذاننا صرخات الاستغاثة من سيدة فى بداية الثلاثينيات فنخرج لاغاثتها فترى المشهد المرعب اربعة من السيدات الاقوياء يمسكن بالسيدة الصغيرة ويوسعونها ضربا ثم تمسك كل منهن يدى الضحية وقدميها ويحشونها بالشطة الحمراء والفلفل الاسود ولم يملك اى من الواقفين على ابقاف الاربعة سيدات الاقوباء ومازالت السيدة الصغيره تصرخ ومازات استغاثتها متعلقة بآذاننا حتى اليوم .